«الهوس الالكتروني».. حالة مرضية جديدة
96 في المائة من مدمني الانترنت يعانون من نوع من الامراض العقلية
الاشخاص الذين بستخدمون الاجهزة الالكترونية المحمولة، والذين يعانون من حالة تشابه الوسواس القسري تدفعهم الى كتابة الرسائل الالكترونية وارسال الرسائل النصية عبر هواتفهم الجوالة، قد يوضعون قريبا في خانة المرضى بأمراض عصبية.واشارت مقالة افتتاحية كتبها جيرالد بلوك الباحث في جامعة اوريغون للصحة والعلوم في بورتلاند ونشرت في “المجلة الاميركية لطب الأعصاب” الى ان الادمان على الانترنت، ومن ضمنه “ممارسة الألعاب اكثر من اللازم، والانغماس في البحث عن المواد الجنسية، وكتابة الرسائل الالكترونية او النصية” ليس سوى حالة من الوسواس القهري يجب ان تصنف ضمن خانة الامراض العقلية المعترف بها رسميا.
ومثلهم مثل أي نوع من المدمنين، فان مستخدمي التقنيات الالكترونية هؤلاء، يصابون بأعراض الرغبة الجامحة، والاندفاع نحو ممارساتهم، وتظهر الأعراض الانسحابية لدى الامتناع عنها. وهم يبحثون دوما عن اجهزة وبرامج افضل لإشباع رغباتهم، ويقضون ساعات اطول على خطوط الاتصالات الالكترونية، وفقا لما ذكره بلوك.
ويضيف بلوك ان هؤلاء الاشخاص يفقدون قدرتهم على رصد الزمن كما يهملون اهم نواحي حياتهم مثل النوم والأكل. كما ان 86 في المائة من مدمني الانترنت يعانون من حالات عقلية مرضية اخرىز ولا يتمكن الاطباء عادة من رصد حالات ادمانهم الالكتروني.
ويعتقد الباحث الاميركي انه يجب وضع هذه الظاهرة ضمن “كتاب التشخيص والاحصاءات لحالات الامراض العقلية”، وهو القاموس الرسمي في طب الاعصاب لوصف الامراض العقلية، الذي يتوقع ان تنشر طبعته المقبلة عام 2012.
ومثلهم مثل أي نوع من المدمنين، فان مستخدمي التقنيات الالكترونية هؤلاء، يصابون بأعراض الرغبة الجامحة، والاندفاع نحو ممارساتهم، وتظهر الأعراض الانسحابية لدى الامتناع عنها. وهم يبحثون دوما عن اجهزة وبرامج افضل لإشباع رغباتهم، ويقضون ساعات اطول على خطوط الاتصالات الالكترونية، وفقا لما ذكره بلوك.
ويضيف بلوك ان هؤلاء الاشخاص يفقدون قدرتهم على رصد الزمن كما يهملون اهم نواحي حياتهم مثل النوم والأكل. كما ان 86 في المائة من مدمني الانترنت يعانون من حالات عقلية مرضية اخرىز ولا يتمكن الاطباء عادة من رصد حالات ادمانهم الالكتروني.
ويعتقد الباحث الاميركي انه يجب وضع هذه الظاهرة ضمن “كتاب التشخيص والاحصاءات لحالات الامراض العقلية”، وهو القاموس الرسمي في طب الاعصاب لوصف الامراض العقلية، الذي يتوقع ان تنشر طبعته المقبلة عام 2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق